منتديات أبوبقرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات أبوبقرة

ابوبقرة منتديات الفكر والتميز والاصالة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اشترك وشارك في التميز والابداع
((اهلاً وسهلاً بكم في منتديات أبوبقرة نرحب بالجميع في هذا المنتدى)))
وما من كاتبٍ الى سيفنا ويفني الدهر ما كتبت يداهُ **** فلا تكتب بكفك غير شيئاً يسرك في القيامة أن تراهُ
للمراسلة عبر ايميل المنتدى abubaqra.77@gmail.com
Welcome everyone in the forums of thought, excellence and lounge Forum abubaqra

 

 قصة عنترة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الملك
عضو مميز
عضو مميز
الملك


الدولة : قصة عنترة  Male_d11
المشاركات : 141
الجنس : ذكر

قصة عنترة  Empty
مُساهمةموضوع: قصة عنترة    قصة عنترة  Emptyالخميس 1 يوليو 2010 - 17:03


[size=21]نشأ
عنترة العبسي من أب عربى هو عمرو بن شداد، وكان سيدا من سادات قبيلته، وأم[b] أجنبية هى الأمة السوداء الحبشية زبيبة وكان أبوه قد سباها فى بعض غزواته . واكتسب عنترة السواد من أمه، ورفض أبوه الاعتراف به، فاتخذ مكانه بين طبقة العبيد فى القبيلة، خضوعاً لتقاليد المجتمع الجاهلى التى تقضى بإقصاء أولاد الإماء عن سلسلة النسب الذهبية التى كان العرب يحرصون على أن يظل لها نقاؤها، وعلى أن يكون جميع أفرادها ممن يجمعون الشرف من كلا طرفيه : الآباء والأمهات، إلا إذا أبدى أحد هؤلاء الهجناء امتيازا أو نجابة فإن المجتمع الجاهلى لم يكن يرى فى هذه الحالة ما يمنع من إلحاقه بأبيه . وحانت الفرصة لعنترة فى إحدى غارات طيئ على عبس، فأبدى شجاعة فائقة فى رد المغيرين، وانتزع بهذا اعتراف أبيه به، واتخذ مكانه في القبيلة كفارس من فرسان عبس الذين يشار إليهم بالبنان. وسرعان ما نشأ الحب في قلب عنترة لإبنة عمه عبلة بنت مالك. وصادف أن أحبته هي الأخرى . وبلغ بهما الشوق مبلغه فصارا عاشقين . وتقدم عنترة إلى عمه يخطب إليه ابنته، لكن لون بشرته السوداء ونسبه وقف مرة أخرى فى طريقه . فقد رفض مالك أن يزوج ابنته من رجل يجرى فى عروقه دم غير عربى، وأبى كبرياؤه أن يرضى بعبد أسود - مهما تكن شجاعته وفروسيته - زوجاً لابنته العربية الحرة النقية الدم الخالصة النسب . وحتى يصرفه عنها ويشعره بقلة الحيلة والعجز عن دفع مهرها ، طلب منه أن يدفع لها مهراً ألف ناقة حمراء من نوق الملك النعمان المعروفة بالعصافير . ولم ييأس عنترة المحب الواثق من قدرته على سداد مهر حبيبته ومهجة قلبه عبلة ، فخرج فى طلب عصافير النعمان حتى يظفر بمعشوقته . لكن المهمة لم تكن سهلة أي حال من الأحوال . فقد كانت الطريق شاقة . واعترضته العواصف وأغرقته رمال بحر الرمال العظيم في الربع الخالي بجزيرة العرب بعد أن ضل الطريق ، ولقى فى سبيل مهر عبلة أهوالاً عظيمة ، ووقع فى الأسر، وأبدى فى سبيل الخلاص منه بطولات خارقة
وأخيراً .. تحقق حلمه، وعاد إلى قبيلته ومعه مهر عبلة ألفاً من عصافير الملك النعمان . فهل رضي به أبوها ؟ وهل وفَّى له بعهده بأن يزوجه عبلة إن دفع مهرها ألفاً من نوق النعمان ؟ بالطبع لا .. فقد بقي عمُّه يماطله ، ويسوف زواجه منها ، ويكلفه من أمره شططا . بل وصل به الحقد على عنترة أن فكر فى التخلص منه، فعرض ابنته على فرسان القبائل على أن يكون المهر رأس عنترة . أما عنترة الذي كان أقوى فتيان العرب وأكثرهم شجاعة وإقداماً ، حاربهم واجتهد في الإنتصار عليهم ، لكن كما يقول المثل العربي : الكثرة غلبت الشجاعة ، خسر عنترة المواجهة . وأورثه ذلك همَّاً كبيراً وكمداً لثلاثة أسباب . الأول حبه الشديد لعبلة وهيامه بها للدرجة التي جعلته يتحدى من أجلها كل الأهوال والمصاعب . والثاني انتماؤه القوي لقبيلته ودفاعه المستميت عنها في أعتى الشدائد لكن قبيلته لم تحفظ له الجميل بل سحقته بالهمِّ وأعيته بالكرب العظيم وأخيراً تآمروا عليه . أما السبب الثالث فهو حظه التعيس الذي جعل والده يتنصل من نسبه وحرمه من شرف ناله غيره بسهولة فضلاً عن بشرته السوداء التي حالت بينه وبين زواجه ممن أحبها . وتحكي الأسطورة الشعبية أن عنترة قضى حياته راهبا متبتلا فى محراب حبها ، يغنى لها ويتغنى بها، ويمزج بين بطولته وحبه مزاجا رائعاً جميلاً . وهو يصرح فى بعض شعره بأنها تزوجت، وأن زوجها فارس عربى ضخم أبيض اللون، يقول لها فى إحدى قصائده الموثوق بها التى يرويها الأًصمعى الثقة
إما ترينى قد نحلت ومن يكن —– غرضاً لأطراف الأنة ينحل
فلرب أبلج مثل بعلك بادن —– ضخم على ظهر الجواد مهبل
غادرته متعفرا أوصاله —– والقوم بين مجرح ومجدل
والثابت أن عبلة تزوجت من غير عنترة بعد ذلك الكفاح الطويل الذى قام به من أجلها . وأبى القدر أن يحقق للعاشقين حلمهما الذى طالما عاشا فيه. وعاش عنترة بعد ذلك عمراً طويلا يتذكر حبه القديم، ويحن إلى أيامه الخالية، ويشكو حرمانه الذى فرضته عليه أوضاع الحياة وتقاليد المجتمع . وقد طوى قلبه على أحزانه ويأسه، وذرَّ الرَّماد على جمرة العشق المتقدة بين جوانحه، محاولاً أن يمحو ذكرياتها من فؤاده ، لكن الجمرة سرعان ما تطل من بين الرماد لتعلن أنها لازالت تتأجج تشتعل .. فالجمرة التى لم تنطفئ جذوتها من تحته، حتى ودع الحياة، وغلبه هازم اللذات ومفرق الجماعات

[/size]
[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
leader
مشرف ومراقب للمنتدى
مشرف ومراقب للمنتدى
leader


الدولة : قصة عنترة  OmanC
المشاركات : 233
الجنس : ذكر
المزاج : قصة عنترة  8010

قصة عنترة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة عنترة    قصة عنترة  Emptyالأحد 11 يوليو 2010 - 10:54

عنترة القوي الشجاع قصته مثيرة جدا وجميلة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abubaqra7.yoo7.com/profile.forum?mode=viewprofile&amp
 
قصة عنترة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أبوبقرة :: :: المنتدى العام ::-
انتقل الى: