اربعون يوما واميركا عاجزة عن وقف تسرب النفط من قاع خليج المكسيك فشلت محاولة اخرى يوم السبت، لوقف تسرب النفط من بئر في قاع خليج المكسيك جنوب الولايات المتحدة، وذلك بعد مرور اربعين يوما على وقوع حادث انهيار المنصة النفطية.
وأقر الرئيس الاميركي باراك اوباما بالفشل، لكنه قال ان حكومته ستسلك كل الطرق المسؤولة لوضع نهاية لهذه الازمة التي باتت سببا في توجيه الانتقادات للبيت الابيض.
وقال توني هايوارد كبير المسؤولين التنفيذيين بشركة "بي. بي" في بيان، انه اصيب بخيبة امل لفشل عملية سد البئر ولكن شركة "بي. بي" مستعدة للتحرك فورا الى وضع سقف الاحتواء.
من جانبه، قال دوج سوتليس كبير المسؤولين عن العمليات في شركة "بي. بي": ان عملية سد البئر او ضخ سوائل ومواد ثقيلة داخل مانع منهار عند راس البئر لوقف التسرب في البئر لم توقف تدفق النفط والغاز الى الخليج.
وقد تخلت شركة "بي.بي" عن محاولتها الفاشلة لسد البئر السبت، وركزت على خطة لوضع سقف احتواء على رأس البئر.
وتحدث سوتليس عن الخطوة التالية خلال لقاء يومي مع خفر السواحل الاميركي قائلا: نعتقد انه (السقف) سيحتجز اغلب النفط اذا نجح، واوضح بان هذه العملية ستستغرق اربعة ايام او اكثر قبل ظهور نتائج.
وعلى الرغم من قول هايوارد يوم الجمعة، ان الشركة لن تعرف قبل يوم الاحد ما إذا كانت عملية سد البئر ناجحة ام فاشلة، قال سوتليس ان مسؤولي الشركة والحكومة قرروا السبت التخلي عن هذه العملية.
واضاف: بناء على ما نعرفه الان نعتقد ان سقف الاحتواء هو اكثر الوسائل فعالية للتقليل من تاثير تسرب النفط على الحياة البيئة في الخليج وعلى الناس في المنطقة الى الحد الادنى.
وقالت الاميرال ماري لاندري من خفر السواحل والتي تحدثت خلال اللقاء اليومي الى جانب سوتليس، ان الحل الوحيد المؤكد هو بئر تخفيف يجري حفرها لاعتراض وسد البئر التي تسرب في منطقة بعيدة تحت قاع الخليج.