منتديات أبوبقرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات أبوبقرة

ابوبقرة منتديات الفكر والتميز والاصالة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اشترك وشارك في التميز والابداع
((اهلاً وسهلاً بكم في منتديات أبوبقرة نرحب بالجميع في هذا المنتدى)))
وما من كاتبٍ الى سيفنا ويفني الدهر ما كتبت يداهُ **** فلا تكتب بكفك غير شيئاً يسرك في القيامة أن تراهُ
للمراسلة عبر ايميل المنتدى abubaqra.77@gmail.com
Welcome everyone in the forums of thought, excellence and lounge Forum abubaqra

 

 سفن الحرية.. قراءة تحليلية في فشل الحصار

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عيون الشرق
عضو مميز
عضو مميز
عيون الشرق


المشاركات : 102

سفن الحرية.. قراءة تحليلية في فشل الحصار Empty
مُساهمةموضوع: سفن الحرية.. قراءة تحليلية في فشل الحصار   سفن الحرية.. قراءة تحليلية في فشل الحصار Emptyالثلاثاء 8 يونيو 2010 - 17:42

سفن الحرية.. قراءة تحليلية في فشل الحصار

وانكشفت قواعد اللعبة الإسرائيلية






قد يتصرَّف الكِيان الإسرائيلي بشكل ينمُّ عن غباء سياسي وعسكري أحيانًا كثيرة، وقد يقترف الكثيرَ من الحمَاقات كما تعوَّد خلال تاريخه، لكنْ يُخطئ مَن يظنُّ أن هذا الكيان الغاصب لَم يَحسب ألف حساب قبل أن يقومَ بهذه العمليَّة الإجرامية ضدَّ نشطاء سفن "الحرِّية" الدوليِّين، الذِين جاؤوا مِن أربعين دولةً لفكِّ الحصار الظالِم عن قِطاع غزة.



كانت تعلم إسرائيلُ جيدًا أن هناك هدَفًا إستراتيجيًّا من وراء هذه العملية، إنما يحقِّق مصالحَ عليا لأمْن إسرائيل ومستقبَلِها في المنطقة، وهو ما جعَلَها تقْدِم على هذه الجريمة بلا تردُّد.



ولكون هذا القرار خيارًا إستراتيجيًّا، فقد أشرف على تنفيذه رئيسُ الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، ورئيسُ أركان الجيش باراك، وفي ذلك دلالةٌ على أنَّ التخطيط كان على أعلى مستوى سياسيٍّ وعسكري داخل الكيان الصِّهيوني، فما هو هدفُ إسرائيل الرئيس من وراء هذه العملية؟



إنَّ أكثر ما يزعج إسرائيل من قوافل فكِّ الحصار، ليس المساعدات التي تَحملها السفن للفلسطينيِّين، وليس كذلك أنَّ هذه السفن تتحدَّى كرامة الدولة الصهيونية أو سيادتها في المقام الأول، ولكنَّ الحقيقة التي تَخشى إسرائيل أن تكون يومًا واقعًا ملموسًا، هي أن تصبح فِلَسْطين أو جزءٌ منها، يَتَمَثَّل حاليًّا في غزة التي تمتلك الكثير مِن مقومات السيادة فوق ترابها، والتي لها حكومةٌ نظامية تُدِيرها حركة حماس - مشروعَ دولةٍ ذاتِ سِيادة، تملك طريقًا تجاريًّا حيويًّا عبر المياه الدولية المتوسطية؛ ما قد يفتح لها آفاقَ التعاوُن الاقتصادي الدولي، وانتعاش التجارة مع دول الجوار في المستقبل، بل وقد يشجِّع بعض الدول الفاعلة في المنطقة - مثل: تركيا، وقطر، وإيران في الشرق، أو دول التعاطف الدولي في الغرب؛ مثل: فنْزويلا، وبعض دول أمريكا اللاتينية - أن تفتح بابًا لعقْد صفقات التجارة المشتركة عبر مياه البحْر المتوسِّط الدولية، التي لا تَخضع لهيمنة الدولة الصِّهيونية.



وهو ما يُنذِر بنهاية العُزلة المفروضة على الأراضي الفلسطينية على المستوى الدولي، وخصوصًا بعد أن تعاطف الكثير من الدول في الشرق والغرب مع غزة بعد الحرب الإسرائيلية الظالمة التي أثارتِ انتباه العالم شرقًا وغربًا، تجاه عُنصرية دولة إسرائيل، ووحشيتها، وجبروتها العسكري ضد المدَنِيِّين في غزة.



لا يضير إسرائيل كثيرًا أن تصلَ المعونات الغذائية لأهل غزة، رغم تشْديدها الحصارَ على بعض أنواع الأطعمة، بل والتوابل أيضًا، لكن ما يَضير إسرائيل مستقبَلاً هو أن يصبحَ للشعب الفلسطيني دولة - أو جزء من دولة - يتوافَق أهلها على المطالَبة بالحق في الوجود، والمقاومة والصمود، وهو ما يهدِّد بقاء دولة الاحتلال، ويُنْذر بزوالها.



إنَّ إقدام إسرائيل على هذه "المجزرة" مع علْمِها بما سيترتَّب على ذلك من هجوم إعلامي شديد تخسر معه الكثير من صورتها ومكانتها في العالم الغربي - وقد كان - يفسِّر قيمة الهدف التي تسعى لتحقيقه، وفقًا لخططها الإستراتيجيَّة، وبعيدًا عن التأثُّر بنقد المجتمع الدولي وحتى بعض حلفائها، ورغم هذا، فلا يُمكن أن ننفي غباء قادتِها، الذين أثبتوا للعالم فشَلَ مخطَّطِهم الإعلامي في تحويل الجلاَّد إلى ضحيَّة، وتحويل الضحيَّة إلى جلاد.



ما أراده الاحتلالُ هو أن تستمر عزلة غزة، ويستمِرَّ حصارها، ولا مانع أحيانًا لدى الكيان الصهيوني أن يغازل بعض الأطراف الفلسطينية والعربية بإحياء عملية السلام، أو عقْد مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة، يعلم الجميع أنها عبَثِية لم ولن تُعِيد حقًّا أو تمنح وطنًا، لكن المهم هو أن تَبقى فِلَسْطين كما كانت منذ ستة عقود، شعبًا بلا وطن، وبالأحرى وطنًا بلا شعب، تسهل السيْطرة عليه، وبناء المستوطنات فوق أنقاضه.



إن هذا هو المخطَّط الذي سعى الاحتلال إلى تحقيقه منذ عام 1948، وهو يسعى منذ ذلك الحين إلى فرْض العزلة على الشعب الفِلَسْطيني، بعد أن شرَّد من استطاع مِن أهله، وأراق دم مئات الآلاف من أبنائه، دون سنَدٍ من قانون أو عُرْف سِوى الرغبةِ في الإبادة، وبناء دولة على أنقاض البشر!



وما هذا العمل الإجرامي على أسطول الحرية إلا خُطوةٌ من خطوات فرْض الأمر الواقع على الجميع، وحتى يحتفظ الاحتلال بانفراده بحقِّ تقرير مصير هذا الشَّعب، وهو ما لن يتحقَّق ولن يرضاه الأباة في فِلَسْطين وخارجها، رغم كل التنازُلات التي تقدَّم يومًا بعد يوم مِن بعض الأطراف، ورغم المشاركة في الحصار من القريب قبل الغريب، ومن الصديق قبل العدو.



نظرية الرعب الإسرائيليَّة:

ومِن الأهداف الأخرى التي سعى الاحتلالُ إلى فرضها على الجميع من خلال هذه العملية الإجرامية المدبَّرة، أن يحقِّق نظرية الرُّعب في ردْع مَن يحاول مستقبلاً إعادة محاولة سفن الحرية في فك الحصار عن غزة، ولِيغلِقَ الباب تمامًا - كما يظنُّ - في وجْه كل محاولات حرَكات المجتمع المدني الدولي، والنُّشطاء المعْنيِّين بحقوق الإنسان ومحاربة العُنصريَّة والاحتلال، بعد أن اطمأنَّ إلى أن المؤسَّسات الدولية الكبرى لن تحرِّك ساكنًا؛ لكونِها تقع تحت السيطرة الأمريكية ومَوازينها المطفِّفة ذات المعايير المزدوجة.



لقد استَخدم الاحتلال الإسرائيلي هذه النظرية في محاولته؛ لردْعِ المتضامنين الدوليين، وكذلك لتكُون خطةً لإجهاض أية محاولات مستقبلية لكسْر الحصار عن غزة وأهلها، وأراد بذلك أن يضع سابقةً خطيرةً في الأذهان، وحتى يخاف الناشطون هنا وهناك، ويَعلموا أن إسرائيل لن تتردَّد في ضربهم بالرَّصاص الحي، وأنها ستنجو بفَعْلتها رغم أنف الجميع؛ وذلك لأنه ليس هناك مَن يريد أن يردعها، فإسرائيل ليستْ مجرَّدَ حليف إستراتيجي للولايات المتحدة كما يردِّد الكثيرون، ولكنها تمثِّل اليد الطُّولى لأمريكا وللغرب في المنطقة العربية الإسلامية، تتعاون معها وتسهِّل لها الطريق؛ لتحقيق أي أهداف عسكرية أو سياسية في المنطقة، وهو ما يفسِّر محاولات الغرب الكثيرة لتغيير اسم المنطقة إلى الشرق الأوسط أحيانًا، أو الشرق الأوسط الكبير الذي بشَّرت به كوندوليزا رايس وزيرةُ الخارجية الأمريكية في عهد جورج بوش، أو دول حوض المتوسِّط أحيانًا أخرى؛ وذلك حتى يتمَّ استيعاب إسرائيل داخل هذه المنطقة؛ لتصبح لاعبًا رئيسيًّا فيما بعدُ، وتقود المنطقة بأكملها حيث أراد الربَّان الأمريكي.



وستؤكِّد الأيام أن إسرائيل لن تعاقَبَ على جريمتها من قِبَل المجتمع الدولي الذي تُهيمن عليه أمريكا وحلفاؤها الغربيون، وهذا لا يمنع أن تَظهر الأصوات المعتدلة والمدافِعة عن حقوق الإنسان، والتي تَسعى بصدْق لفك الحصار عن أهل غزة الذين أصبحوا في أكبر سجن بشري في العصر الحديث.



من نتائج العدوان الإسرائيلي على "الحرية":

لقد أفرزت هذه الجريمة النكْراء عددًا من المكاسب والدروس المستفادة، لم يَسْع العربُ لتحقيقها ابتداءً، ولكنها كانتْ نتاجًا لأخطاء العدو، الذي لا يزال الكثيرون في بلادنا العربية يعتقد أنه شريكٌ في السلام، وأن السلام معه هو الخيار الإستراتيجي الأوحد أمامَنا.



فعلى الصعيد الإعلامي هبَّتِ الكثيرُ من الصُّحف الغربية على غير عادتها بتوجيه النقد اللاذع لإسرائيل، وإن كان مغلَّفًا في كثير من الأحيان بالتأكيد على حق إسرائيل في الدِّفاع عن نفسها، وضمان أمْن مواطنيها ضد الصواريخ التي تنطلق من غزة "لتروِّع الآلاف منهم"، وكأنها تناستْ أو لا تريد أن تَدري أن الفِلَسْطينيين عانوا في حرب غزة الأخيرة وقَبلها - ولا يزالون - مما هو أكثر من مجرَّد "الترويع" من أبشع أنواع المجازر عبْر أكثر مِن ستين عامًا، ولعل بعض كتَّاب هذه الصحُف نسي أو تناسى مذابح دير ياسين، وصبرا وشاتيلا، وقانا، والمسجد الإبراهيمي، وهي مجازِر لن ينساها التاريخ الحديث، ولن تُمحى من ذاكرته.



ولكن يبقى هناك العديد من الغربيين ممن كتب بقدْر جيِّد من الإنصاف عن هذه "المجزرة"، ولعل من أبرز مَن تكلَّم فور وقوع هذه الجريمة وكشَفَ عوار إسرائيل والغرب معًا، الكاتب الصحفي الشهير روبرت فيسك في مقالة له بصحيفة "الإندبنت" البريطانية، والتي عَنْوَنها بـ"قادة الغرب أكثر جُبنًا من أن يساعِدوا في إنقاذ الأرواح".



حيث انتقد قادةَ الدول الأوربية وأمريكا، واتَّهمَهم بأنهم شُركاءُ في هذه "المجزرة"؛ لما يُبدونه من مُرونة غير مقبولة مع إسرائيل، ويتركونها بلا محاسبة، كما كان الحالُ بعد حرب لبنان وحرب غزة وتقرير جولدستون الشهير الذي سَعَت هذه الدول الغربية لوَأْدِه لصالح الحليف الصهيوني.



واستشهد "فسك" ببيان البيت الأبيض عقِبَ الحادث، والذي جاء فيه أنَّ إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما "تعمل على فَهْم الظروف المحيطة بهذه المأساة" دون أن تُصْدر كلمة إدانةٍ واحدة ضدَّ حليفتها إسرائيل.



ولعل تصريحات جو بايدن - مساعد وزير الخارجية الأمريكي - والتي أدانت الضحية، ولم تَذْكر ولو كلمةَ إدانةٍ واحدة لجلاَّده، خيرُ دليل على انحياز أمريكا لربيبتها في المنطقة، ولعل هذا يُقْنع الذين لا يزالون يعتقدون أن أوباما جاء بتغييرٍ واقعيٍّ في سياسة أمريكا الخارجية.



وقد صدَقَ الكاتب؛ حيث يتصوَّر البعض أن إسرائيل تتحدَّى وحدها دول العالم، وخصوصًا التي جاءتْ منها هذه السُّفن، لكنها في الواقع تعَوِّل كثيرًا على دعم ومساندة الولايات المتحدة الأمريكية، ومِن خلفها مجلس الأمن والأمم المتحدة والاتحاد الأوربي، ومعظم مؤسَّسات المجتمع الدولي التي توحِّد هدفها، وتعهدتْ بحماية أمن إسرائيل، وهو ما أطلق يد المحتل بلا هوادة في حروبه الأخيرة ضد لبنان وغزة، وأخيرًا - وليس آخرًا - ضد سفن "الحرية" التي جاءتْ تسعى "لتحرير" شعبٍ محاصَرٍ في أكبر سجن بشري لما يزيد على ثلاث سنوات.



وقد علَّق المحلِّل السياسي البريطاني دونالد ماكينتري، بنفس الصحيفة قائلاً: "إن أهل غزة لا يحتاجون من الغرب أن يرسل لهم المساعدات الإنسانية، إنما يحتاجون من قادتنا (في الغرب) أن يتخذوا خطوةً فاصلةً، ففي آخر الأمر نحن شركاءُ في هذا الحصار".



المكسب التركي الكبير:

وهو مِن أكبر مكاسِب هذه الأزْمة التي أدخلتْ تركيا وبقوة في معادلة الصراع مع العدو الصهيوني، وهي قادرة على تحقيق ما عجز عنه العرَبُ مجتمِعين في قِمَمهم المختلفة، أو اجتماعاتهم الدَّورية.



لقد اتخذت تركيا من المواقف والردود الرسمية ما هو كفيل بحِفْظ كرامتها، وتُعدُّ تصريحات كل من رئيس الوزراء السيد رجب طيب أردوغان ووزير خارجيته أحمد داود أوغلو، مهندس السياسة الخارجية التركية - دليلاً لا يَقبل الشكَّ على أن تركيا قادرة على أن تتحدَّى إسرائيل ومَن وراءها.



وتعد تصريحات أردوغان بأنَّ مجزرة إسرائيل تمثِّل "عملاً دنيئًا"، وتحذيره إياها من "اختبار صبر تركيا"، واجتماعه بقادة الجيش لمناقشة كيفية الرد على العدوان الإسرائيلي على السفينة التركية "مرمرة"، وقتْل أكثر مِن 15 تركيًّا كانوا على متْنها - من أقوى المواقف التي تتحرك تركيا الآن سريعًا لاتخاذها ضد الكيان الصِّهيوني.



ولعل مِن أبرز التصريحات التركية أيضًا التعهُّد بإنهاء حصار غزة بكل الطُّرق والوسائل، وإعلان قادتها أنَّ حصار غزة لَم يعُد أمرًا مقبولاً، وأن تركيا لن ترضى بغير رفعه بديلاً.



درس من دولة نيكاراجوا:

ومن القرارات الشجاعة أيضًا - والتي لَم تأت مع الأسف مِن واحدة من دُوَلنا العربية التي كان يجب أن تعبِّر عن مشاعر شعوبها الغاضبة ضد هذه الغطرسة الإسرائيلية -: قرارُ دولة نيكاراجوا بأمريكا الوسطى، والتي أعلنت عن تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل ردًّا على هذه المهزلة الإنسانية في عرض البحر المتوسط.



فهل وصل بنا العجز السياسي ألا تستطيع دول عربية كبرى أن تقوم بقطع علاقاتها الدبلوماسية والتجارية وغيرها مع إسرائيل؟!




لكن تَبْقى سُنَّة الكون ماضيةً على أنه مَن لا يساعد نفسه فلن يساعده أحد، فمَن يسعى في مساعدتنا لن ينجح وحده، ما لم تكن هناك المبادرةُ مِن جانبنا.



قبل أن نخسر كل فِلَسْطين:

ومِن واقع أزمة الحصار وتدَاعِياتها، نستطيع أن نَخْلص لعدد من الحقائق التي يجب ألا تغيبَ عن أذهاننا وعن إعلامنا كثيرًا؛ حتى لا نستمِرَّ في خسارة فِلَسْطين بأكملها.



لقد نجح الكيان الصهيوني وببراعة في حصْر القضية الفلسطينية في مسألة حصار غزة في الفترة الأخيرة، وهي قضية تستحق بالفعل كلَّ الجهد والتحرُّك، لكنَّ أخطر ما في الأمر أن تَضيع معها قضايا أخرى ذات أهمية كبيرة.



فهناك الأقصى يَنتظر مصيرَه الذي تتحكم فيه إسرائيل الآن، وهناك مسلسل المستوطَنات التي تنمو كالسرطان فوق الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي تضرب حصارًا ديموغرافيًّا حول مدينة القدس أوشَكَ أن يبتلع المدينة بأكملها، ومِن المؤكَّد أنه سيستمر في ابتلاع باقي الأراضي الفلسطينية حتى يصل إلى غزة، آخر معاقل المقاومة.



وهناك مسألة الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال، والذين يصِلُ عددهم لنحو عشرة ألاف أسير، وفقًا لبعض الإحصاءات الفلسطينية، ووفقًا لتقرير نادي الأسير الفلسطيني الأخير في فبراير 2010، بلغ عدد الفلسطينيين الذين تَم اعتقالهم منذ عام 2000 من قِبَل قوات الاحتلال الصهيوني 70000، بينهم 800 أسيرة فلسطينية، و8000 طفل، والعديد من القضايا الأخرى التي نسيها العالم، ونسيتها الحكومات العربية والإسلامية أو تناستها.



لقد أكَّدت سفن "الحرية" التي هزتْ صور ضحاياها العالَمَ الإسلامي والغربي، أنَّ المحتلَّ الإسرائيلي لن يعترفَ بالقوانين أو الأعراف الدولية، ولن يهتمَّ إلا بمصالحه الخاصة، فهل نتعلم نحن الدرس؟!



منقول

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الوفي
عضو نشيط
عضو نشيط
الوفي


المشاركات : 79
الجنس : ذكر

سفن الحرية.. قراءة تحليلية في فشل الحصار Empty
مُساهمةموضوع: رد: سفن الحرية.. قراءة تحليلية في فشل الحصار   سفن الحرية.. قراءة تحليلية في فشل الحصار Emptyالثلاثاء 8 يونيو 2010 - 18:08

انشاء الله لن نفشل في فك العصار وتحرير

اخوانانا المسلمون
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شناصي
عضو نشيط
عضو نشيط
شناصي


الدولة : سفن الحرية.. قراءة تحليلية في فشل الحصار OmanC
المشاركات : 78
الجنس : ذكر

سفن الحرية.. قراءة تحليلية في فشل الحصار Empty
مُساهمةموضوع: رد: سفن الحرية.. قراءة تحليلية في فشل الحصار   سفن الحرية.. قراءة تحليلية في فشل الحصار Emptyالثلاثاء 8 يونيو 2010 - 18:13

انشاء الله نحرر غزة من الحصار الاسرائيلي

الغاشم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سفن الحرية.. قراءة تحليلية في فشل الحصار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أبوبقرة :: :: الاقسام الاخرى :: :: :: منتدى الاخبار ::-
انتقل الى: